المقال الأصلي | المؤلف: Tomer Strolight | ترجمة: BTCTranslator | تاريخ الكتابة: مارس 2021
من قبل، كان «العالم الجديد» هو الأفق. فعندما استُوطِنت أمريكا كنا نعتقد أن الفضاء سيكون هو الأفق التالي والأخير.
لكن عندنا اليوم أفقًا جديدًا يجب أن نعيره اهتمامنا. اسمه البيتكوين.
عند أصحاب الفضول، ظهر البيتكوين بمظهر الفضاء الغامض، الذي يحوي كنوزًا ومخاطر وإمكانات لا تحصى. وكما دعا تمثال الحرية من قبل الناس، دعوةً جميلة لكنها لم تعد حقيقية، يدعو البيتكوين اليوم المتعبين والفقراء والذين يتشوقون إلى التحرر والدخول في عالمه والاستمتاع بهداياه.
أفق البيتكوين موجود فوق كل الأرض والحضارة البشرية. هو متاح لكل الناس عمليًّا، في كل مكان. يدعو البيتكوين المستكشفين ويكافئهم على اكتشاف مصادر جديد للطاقة. يشجعهم على التركيز على المدى الزمني الطويل. يحررهم من المراسيم الاعتباطية التي تصدرها البيروقراطيات والمؤسسات التي تخنق أرواحهم.
لكنه مثل أي أفق، لا يمكن عبوره بسهولة. في الاستكشاف والتطوير عمل مجهد، وتحديات صعبة، وصبر شديد وخطر محدق. لكن المكافأة تعد باستعادة بل واستكشاف حريات جديدة لا بد منها للازدهار البشري. هذه الحريات تختفي اليوم من العالم. لكن الذين اختاروا البيتكوين يرون أنها تستحق الجهد والخطر اللازمين لاستعادتها وبنائها من جديد على نحو لا يمكن هدمه.
لذلك نمضي إلى الأفق الجديد: بشجاعة وفضول وانفتاح وشفافية، وندعو العالم إلى النظر والانضمام. البيتكوين حقًّا مكان يزداد جمالًا مع مرور الوقت وتراكم الجهد، وهو مفتوح للجميع، متى استطاعوا.
هذا المقال جزء من سلسلة من المقالات التي أكتبها، متاحة لحديثي العهد بالبيتكوين وتثير اهتمام القدامى في المجال، أسميها “لماذا البيتكوين“
Photo by Greg Rakozy on Unsplash